توصل اريفينو ببلاغ شديد اللهجة و بحمولة تاريخية موجه الى كل المغاربة الآحرار من طرف رئيس جماعة بني انصار سابقا السيد “يحيا يحيا” ،رئيس لجنة الصداقة المغربية الإسبانية بمجلس المستشارين،يرفض من خلاله نقطة اتفاقية شراكة مع مؤسسة المارشال أمزيان المدرجة في جدول اعمال دورة ماي غدا الخميس.
إقرأ أيضا
– هذا هو السعر الذي ستدفعه مقابل أضحية عيد متوسطة الحال في المغرب؟
-مفاجأة سارة للمغاربة بخصوص دلاح هذه السنة؟
-تطورات خطيرة في أثار غرامات الرادار على المغاربة؟
-أسبوع واحد يفصلنا عن كارثة ستقع في المغرب؟
وجاء البلاغ كالآتي
ببالغ الأسف والأسى ، بلغ إلى علمي من خلال بعض وسائل الإعلام ، إعتزام مجلس جماعة بني أنصار التابع للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور ،إدراجه لنقطة مستفزة لمشاعر المغاربة الوطنيين الأحرار أينما وجدوا ومهما إختلفت إنتماءاتهم ومواقفهم، ضمن جدول أعمال دورته العادية لشهر ماي ، و المزمع إنعقاد أشغالها بتاريخ 2 من الشهر الجاري ، وتتعلق بتفعيل إتفاقية شراكة تجمع المجلس الجماعي بمؤسسة المارشال أمزيان التي تأتي “في سياق التصدي لحملات التزييف التي تنتهجها بعض الأطراف للمساس بالمقاومين والرجال الذين عملوا في صفوف الجيوش لتحرير المغرب وحمايته من الإنقسام والتصدي للحملات الإنفصالية ..”، هذا كما أن “المارشال أمزيان تصدى بكل حزم للإنفصاليين الذين كانوا يريدون تقسيم المغرب في عدة مناسبات …” حسبما جاء في كلمة باسم المجلس الجماعي في لقاء نظم بالمدينة بتاريخ 27 أبريل حول موضوع ” مساهمة المغرب في تحرير الجزائر ” .
ومن خلال مسؤولياتي وصفاتي السابقة كرئيس للجنة الصداقة المغربية الإسبانية بمجلس المستشارين ورئيس للمجلس الجماعي لبني أنصار الذي سبق له وأن قرر سحب موظفيه الملحقين بمتحف المارشال أمزيان وغيره من القرارات الحافظة لعزة الساكنة وتاريخها النضالي المشرف،بعيدا عن أية منافع تخدم المصالح الشخصية الضيقة أو إغراءات أي جهة مهما كان وضعها الإجتماعي، أو خدمة لأجندات أضحت مكشوفة في ظل تطور التكنولوجيا وما صاحبها من توفير للمعطيات والوقائع التاريخية التي تكذب ما جاء به مجلس جماعة بني أنصار الذي يسعى لتغليط الرأي العام الوطني والمحلي بخصوص تاريخ المارشال أمزيان الذي تصنفه أوساط إسبانية ضمن الديكاتورات من خدام الجنرال فرانكو وممن إقترفوا جرائم بشعة ضد أبناء جلدتهم لا زالت موشومة في ذاكرة المغاربة خصوصا من ساكنة الريف .
يأتي ذالك في الوقت الذي بادرت مجموعة من البلديات الإسبانية إلى إستبدال رموز حكم الجنرال فرانكو بشوارعها وساحاتها بموجب قانون “الذاكرة التاريخية”، إلى جانب إقدام الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة على إزالة آخر تمثال لذات الجنرال من إحدى الساحات العمومية أواخر فبراير من سنة 2021 في خطوة جريئة تستجيب لمطالب شعبية وتهدف المصالحة في أبعادها .
من منطلق صفاتي ومسؤولياتي وكمواطن مغربي وطني حر أرفض رافضا قاطعا لكل تحرك مستفز مهما كانت خلفياته والجهات المحركة له داخلية كانت أو خارجية..