وقامت كاميرا “ناظورسيتي” بجولة في اولاد ميمون بمدينة الناظور، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم موازاة مع انفراج الأوضاع الصحية بالمغرب.
ورغم الانفراج يقول التجار، بأن الناظور هجره الآلاف من الناس ممن كانوا يعملون في نشاط التهريب المعيشي، ومن هؤلاء من كان يشتري ملابسه من نفس السوق ويشكل رواجا رمزيا.
وسرد التجار مجموعة من المشاكل التي تؤرقهم، وتعيق الرواج والمتمثلة أساسا في ارتفاع أسعار المحروقات وكافة المواد الاستهلاكية، واستمرار غياب بدائل اقتصادية بالإقليم، مما جعل الفقر سيدة الطبقات في الناظور، وبالتالي ينعكس ذلك على الرواج التجاري.
إلى ذلك، فتتنوع المنتوجات والسلع التي يستوردها السوق من عدة مدن داخل المملكة، بعد قدوم معظمها من دول أخرى، فيما يظل العرض يفوق الطلب إلأى حدود الساعة حسب معظم التجار.