أشاد السفير السابق للولايات المتحدة بالمغرب، ديفيد فيشر، بقرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، مبرزا الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمملكة في أقاليمها الجنوبية.
وقال الدبلوماسي الأمريكي السابق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأمر يتعلق بدليل آخر على متانة العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ونوه، في هذا الصدد، بالدعم الذي قدمته العديد من الدول الكبرى، مثل إسبانيا وبلدان في أوروبا ومناطق أخرى، لمغربية الصحراء.
كما سجل ديفيد فيشر أن من شأن قرار دولة إسرائيل، الذي يعكس علاقات متميزة ما فتئت تتوطد بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، أن يساهم في تعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة برمتها.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن، يوم الاثنين، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل، السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار بلاده الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا “سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة”.
وأبرز، أيضا، أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية”، بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد الوزير الأول الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”.