كما تم الحجز عن مجموعة من الأجهزة الأخرى التي تستخدم لتسهيل تهريب المخدرات.
وأفادت الشرطة الوطنية الإسبانية، أن التحقيق حول هذه الشبكة الإجرامية تم الشروع فيه منذ بداية السنة الفارطة، حيث كان قد تم التوصل بمعلومات عن إحدى أكبر الشبكات الإجرامية النشيطة في إسبانيا، والتي كانت تستعد آنذاك لاقتناء قارب شراعي لاستعماله في تهريب المخدرات من شمال المغرب.
وبعد القيام بعملية تتبع للقارب الشراعي المذكور، تم رصده في الوقت الذي كانت تحمل فيه المخدرات من الساحل المغربي، قبل العودة إلى إسبانيا عبر جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية.
وقد تم اعتراض القارب الشرعي في المحيط الأطلسي على بعد 130 ميلا بحريا جنوب ساحل هويلفا.