وأبرز المصدر نفسه، أن أركان الحرس المدني، لم تتوصل بأية شكاية من طرف أطقم السفن الإسباني بشأن تعرضها للمضايقات من طرف البحرية المغربية.
من جهة ثانية، نفت وزارة الداخلية الإسبانية الأخبار الرائجة، موضحة أنها لا تتوفر على أي دليل يؤكد حدوث مثل هذه التجاوزات.
وكان نائب الحزب الشعبي بمليلية ، فرناندو غوتيريز دياز دي أواتسو ، بث شريطا يؤكد فيه عن مساءلته الحكومة الإسبانية يوم الثلاثاء في الكونغرس عما إذا كانت على علم بما وصفه بـ”الأعمال البوليسية أو العسكرية التي يقوم بها المغرب ضد قوارب النزهة القادمة من مليلية”.
جدير بالذكر، أن الحزب الشعبي الإسباني في مليلية ومنذ أن فقد أغلبيته في البرلمان والحكومة، أصبح يخلق قلائل بهدف التشويش على العلاقات المغربية الاسبانية، وذلك باختلاق ادعاءات ومزاعم يروم من خلالها تصفية حساباته السياسوية مع الحزب الشعبي باستعمال الكذب والمزاعم، آخرا كان بطلها عضو يعمل قبطانا لسفينة تؤمن الرحلات بين مينائي الثغر المحتل وشبه الجزيرة.