وأوصت وكالة سلامة الغذاء الفرنسية بتقليل تعرض السكان للنترات والنتريت من خلال تدابير استباقية عن طريق الحد من استهلاك هذه المواد من خلال الطعام. إذ تعتبر النيترات المستهلكة مواد مسرطنة محتملة من الفئة 2- أ.
وتدخل هذه المادة (النيترات) في مواد تستخدم في حفظ اللحوم لإطالة عمرها، ومنع تطور بكتيريا تؤدي إلى التسمم الغذائي.
وأوضحت أن تقليص النيترات يرجح أن يتسبب في زيادة كبيرة في خطر الأمراض الجرثومية، إلا أن هذا المشكل يمكن معالجته من خلال تقليص تواريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات، إضافة إلى تدابير أخرى خلال مراحل التصنيع.
ونصحت الوكالة الفرنسية لسلامة الغذاء، المستهلكين بتقليل استهلاك هذه المواد في الطعام، واعتماد نظام غذائي متنوع، يتضمن عدة وجبات يومية من الخضر والفواكه.