وعلى إثر ذلك، قامت السلطات المحلية بقيادة باشا المدينة بالتدخل من أجل فض هذا الشكل الاحتجاجي المنظم بمحاذاة المركز الصحي المحلي.
هذا، ونصب المحتجّون أمام المركز الصحي منصّة عليها لافتة كُتب عليها “المركز الصحي بابن طيب يخلد الذكرى السنوية الثانية بدون طبيب… تحت شعار “خلي الساكنة تموت”.
و قام المحتجون بتقطيع حلوى على طريقة تخليد أعياد الميلاد، تعبيرًا عن استيائهم من عدم تعيين طبيب بالمركز الصحي الوحيد بالجماعة منذ عامين.
وقال زكرياء أبو عبد السلام، الفاعل الجمعوي بجماعة ابن طيب، قال إن “المركز الصحي ما زال ينتظر تعيين طبيب جديد منذ سنتين عن رحيل الطبيبة السابقة، مما تسبب في حرمان السكان، الذين يتجاوز عددهم 16 ألف نسمة، من حقهم في التّطبيب”.