قبل البدأ في نقل شهادات المواطنين الذين يتعرضون يوميا ل”تكرفيس” والتعسف اللفظي و يواجهون نرجيسية رجل أمن خاص بالشركة المكلفة باستقبال طلبات الحصول على تأشيرة سياحية قصيرة المدى من القنصلية العامة الاسبانية بالناظور.
اتذكر احدى الفضائح الشاذة التي كان أبطالها حارسي أمن خاص وممرض متقاعد بمستشفى الاختصاصات التابع للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، بعد ان وصل بهم الجهل وحب الكسب السريع واستغلال آلام الناس الى اجراء عملية جراحية لمريض من أجل إزالة “الجلالة” ما تسبب له في العمى.
نعم لا ينكر أحد أهمية هذا القطاع (السكيريتي) و نزاهة أغلبية المنتمين اليه في جميع المؤسسات العمومية والخاصة في المغرب من بنوك ومدارس ومستشفيات ومتاجر ومصحات خاصة وسفارات وفنادق..
لكن ان يجد المواطنون في مداخل BLS اسبانيا بالناظور “السِّكِيرِيتِي” يقدم صورة موظف مسؤول على ملفات الفيزا ،أو صورة القنصل الذي يمنح التأشيرة ، بل يصل به الجهل والغرور الى التلاعب بمشاعر طالبي التأشيرة وحرمانهم من المعلومات أو تسهيلات الدخول إلى مكاتب الموظفين ،وكذا استعمال اسلوب الحكرة فهذا خارج عن المألوف في المؤسسة التي من المفترض ان ترحب بالجميع وتوفر الظروف اللائقة .
وطالب المشتكون إتخاذ المتعين في حق الشركة المكلفة بمهام حراس الأمن بمركز BLS القنصلية العامة الاسبانية بالناظور