علم موقع “برلمان.كوم” ان الاستقلالي نورالدين مضيان المجرد من كرسيه في مجلس النواب، من طرف المحكمة الدستورية، قد اجتمع يوم الخميس من الساعة السابعة مساء الى ما بعد العاشرة والنصف؛ أي الى ما بعد انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب المغربي مع نظيره جنوب افريقي.
ورغم ان توقيت هذا الاجتماع المنسق،بفندق امنية بويرتو بطنجة، قد صادف توقيت المباراة الدولية بين المنتخب المغربي ومنتخب جنوب افريقيا، فإن السياسة والتخطيط الانتخابي، قد انتصرا ضد متابعة المباراة، وتشجيع القميص الوطني.
وحسب مصادر عليمة فإن إلياس العماري، المجرد من منصب الزعامة في حزب الأصالة والمعاصرة،يسعى الى التموقع من جديد ضدا على مكاسب حزبه الأصلي، عبر دعم حزب الاستقلال في الانتخابات الجزئية المقبلة.
ورغم ان اغلب المعطيات تؤكد ان إلياس العماري لن يفلح في دعم نورالدين مضيان،مادام فاقد الشئ لن يعطيه،فإن مشاعر الرغبة في العودة والتموقع هي من تتحكم في أحاسيس الغريقين: إلياس العماري ونورالدين مضيان.
وإذا كان حزب الاستقلال يعاني الأمرين هذه الايام، ويتجه نحو تصدع غير مسبوق، قد يؤدي في نهاية المطاف الى انسحابه من الحكومة في تعديل اصبح جد مرتقب ، فإن حزب الأصالة والمعاصرة بدوره يمر من محنة شبيهة، قد تقلب سافله على أعاليه.
وعلم موقع “برلمان.كوم” ان شبيبة حزب الاستقلال قررت الانقلاب على زعيم الحزب نزار بركة،وبالتالي فالأبواب ستفتح كاملة امام كل الاحتمالات،بما فيها قلب المعادلات الحالية غالبا لصالح فريق حمدي ولد الرشيد…وإلى ذلك الحين فالخطاب الصحيح هو ما قالته العرب:”إن غدا لناظره قريب”.