طه رليع
استضاف برنامج “إصوراف” عزيز اشرقي البطل الالماني من اصل ريفي في رياضة التيكواندوا، والذي تمكن من تحقيق شهرة واسعة في التسعينيات وبداية الآلفينية كلاعب تايكواندو و كمدرب عالمي في العقد الأخير .وقدم الكثير لعدد من المهاجرين المغاربة و أبناء الجاليات الأجنبية في ألمانيا.
تناولت الحلقة مجموعة من المحطات في مشوار هذا الظاهرة “اشرقي” والذي حاز على عدد من الالقاب على المستوى العالمي في رياضة التيكواندو حيث فاز بالبطولة الاوروبية مرتين في وزن 72 كلغ في كل من هلسنكي سنة 1996 وباتراس سنة 2000 كما فاز ببطولة العالم سنة 1995 في مانيلا وحصل على الميدالية البرونزية في نيوريورك سنة 1993.
وشفعت له نتائجه لتقلد منصب المدير الفني للمنتخب الألماني في يناير من هذه السنة 2011 وسيشرف على الفريق خلال بطولة العالم التي جرت اطوارها في المكسيك و حقق معهم مذاليات بطولة العالم و بطولة اوروبا .
هذا وحقق المنتخب السعودي للتايكواندو تحت قيادته المركز الرابع في بطولة أسيا الخاصة بفئة الشبان، والتي احتضنتها مدينة اتيراوا بكازاخستان .
وللاشارة فعزيز اشرقي من مواليد 1972 بالناظور متزوج وله ابنان وابنتان هاجر الى المانيا وهو في السادسة من عمره ويشرف حاليا على تدريب منتخب الدنمارك .
وفي جواب له عن مستوى ابن الناظور يوسف بوعتراس الذي يتواجد مع المنتخب الوطني المغربي .قال عزيز أشرقي :”يوسف مثال حي لوجود المواهب و الطاقات بالريف و الناظور بصفة خاصة .نعم انه بطل كبير و اجد فيه مواصفات البطل العالمي ، ولابد من دعمه و دعم الاطر ورؤساء جمعيات التايكواندو لأجل بناء جيل قوي يشرف الاقليم و المغرب ”