ما زال اختفاء الشاب مروان المقدم (19 سنة) يثير حالة من القلق والتساؤلات منذ تسعة أشهر في ظروف غامضة، إذ نقلت مصادر متطابقة أن السلطات الإسبانية أكدت في وثيقة رسمية، يوم أمس الإثنين، أنه لم يصل إلى الأراضي الإسبانية ولم يكن ضمن ركاب الباخرة التي كان من المفترض أن يركبها.
وحسب المصادر، فإن الوثيقة أفادت أن كاميرات المراقبة على متن السفينة تعطلت، وهو ما يثير علامات استفهام حول مدى احترام إجراءات السلامة والأمن خلال الرحلة.
وذكرت ذات المصادر، أن شقيق المختفي يعتزم الدخول في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام أمام القنصلية الإسبانية بالناظور اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 4 فبراير.
جدير ذكره، أن المختفي كان عاد إلى أسرته الكائنة في جماعة إمزورن بالحسيمة بعد غياب دام لسنتين، لتنقطع أخباره بشكل غامض حينما غادر مجددًا إلى إسبانيا في 20 أبريل 2024 عبر رحلة بحرية من ميناء الناظور إلى مدينة موتريل الإسبانية.