قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن تكرار ظهور إصابات متزامنة في دول حيث لا يعد جدري القرود وباء يشير إلى أنه كانت هناك حالات سابقة لم يمكن اكتشافها لفترة، وكذلك مواقف نتج عنها انتشار المرض.
وأكدت المنظمة أنه في ظل هذه الظروف فإن “حالة واحدة من جدري القرود في دولة لا يصنف فيها المرض كوباء يعني أن هناك بؤرة وبائية”، مشيرة إلى أنها مازالت غير قادرة على إيجاد صلة بين الإصابات المكتشفة والسفر إلى مناطق ينتشر فيها المرض، وهو أمر غير مألوف.
وكان الاعتقاد في البداية أن المرض ينتقل في الأساس بين الذكور الذين يقيمون علاقات جنسية في ما بينهم، وفقا للمنظمة.
لذا أوصت “الصحة العالمية” الدول بتقديم معلومات دقيقة إلى الأشخاص الذين ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة، واتخاذ إجراءات لوقف تفشي المرض بين الفئات الأكثر هشاشة.
كما شددت المنظمة على ضرورة حماية الأطقم الطبية.
وأعلنت “الصحة العالمية” حتى 26 من الشهر الجاري رصد 257 حالة إصابة، فضلا عن 120 اشتباها في إصابة، لكن لم تحدث أي وفاة جراء المرض.