وارتأت سبعة أحزاب سياسية وازنة هي الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، ودخول غمار التنافس بقوة في هذا الاستحقاق الانتخابي بترشيح وجوه سياسية بارزة لها باع طويل في العمل السياسي والحزبي، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين داخل هيئاتها السياسية، بل يعتبر بعضها من قيادات الصف الأول داخل هيئاتها الحزبية.
هذا وراهنت ساكنة إقليم الحسيمة بشدة على هذا الاستحقاق الانتخابي في إفراز مرشحين ونخب سياسية قادرة على الدفاع عن مصالح وتطلعات الساكنة داخل قبل البرلمان وفي مختلف المحافل، وتتحلى بملكة الإنصات وتروم نهج سياسة القرب من الساكنة بمختلف شرائحها.
واستعان بعض المرشحين لهذا الموعد الانتخابي بوسائل التواصل الاجتماعي (كالفايسبوك واليوتيوب) وتطبيقات التراسل الفوري (وتساب) ، وتقنيات البث المباشر التي تتيحها بعض هذه الوسائط لبسط برامجهم وتصوراتهم الانتخابية، لإقناع الناخبين شيبة وشبابا ببرنامجهم الانتخابي، والتفاعل مع تساؤلاتهم وانتظاراتهم.
بدورها، حضرت الملصقات والمناشير الانتخابية بقوة طيلة فترة الحملة الانتخابية وحتى الآن، حيث ضمنتها مختلف الهيئات السياسية برامجها ووعودها للساكنة، وأبرزت فيها المسار السياسي والنضالي للمرشحين، والخبرة التي اكتسبوها والتي ينوون وضعها في خدمة ساكنة الإقليم.
ومن المفترض أنه شارك اليوم الخميس بإقليم الحسيمة 230 ألفا و 12 ناخبا وناخبة كحد أقصى إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحيهم برسم الانتخابات الجزئية، المسجلون في اللوائح الانتخابية وفق آخر مراجعة سنوية لسنة 2022.
وعبأت السلطات المحلية للإقليم ما مجموعه 608 مكتب تصويت موزعة على مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم الحسيمة، و54 مكتبا مركزيا.