وعبر الحزب عن استغرابه الكبير “لكون البلاغ المذكور ساوى بين المحتل والمعتدي الإسرائيلي والضحية الفلسطيني”، وهو يصف ما تتعرض له غزة ب “الاقتتال والعنف”.
وقال البلاغ أن موقف الخارجية غريب “لا يشرف بلدنا”، في الوقت الذي عبرت فيه مجموعة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة عن مواقف واضحة في تحميل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي وإدانة عدوانه.
وأضاف أنه “لا يمكن لبلدنا الذي يرأس لجنة القدس في شخص جلالة الملك حفظه الله، إلا أن يكون سباقا للدفاع عن القدس و الأقصى. ونبه إلى خطورة ما أسماه ب”الانزلاق” في هذا المنحى الذي عبرت عنه لغة بلاغ وزارة الخارجية، والذي “لا يليق ببلادنا” ومواقفها المشرفة.
واستغرب معلقون لغة البلاغ، من حزب وقع على اتفاق التطبيع، معتبرين أن ما يقوم به مزايدة من أجل الرجوع إلى المشهد السياسي بعد نكسة الانتخابات البرلمانية التي أسقطت الحزب من رئاسة الحكومة.