انتشرت هذه الأيام، تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى، بمختلف الشوارع والأحياء بمدينة الدار البيضاء، فضاءات خاصة لبيع الفحم، وسط إقبال ملحوظ عليها من طرف المواطنين.
فلا يخلو شارع من شوارع العاصمة الاقتصادية وكذا جوار مختلف الأسواق المعدة من طرف السلطات هذه الأيام لبيع المواشي من وجود خيام نصبها بعض الباعة يعرضون فيها “الفاخر” وبكميات كبيرة.
وسجل مهنيون في قطاع بيع الفحم الخشبي وجود إقبال على هذه المادة، التي تستعمل بشكل كبير بمناسبة عيد الأضحى للشي والطهي.
وعلى الرغم من هذا الإقبال، فإن مادة “الفاخر” لم تعرف زيادة في الأثمنة، على غرار ما عرفته مواد عديدة؛ وهو الشيء الذي لقي استحسان الزبناء.
وفي هذا الصدد، أكد عبد الواحد فلاح، أمين سوق الفخار بالدار البيضاء، أن هذه المادة لم تعرف زيادة في الأسعار، على الرغم من تضرر المهنيين طوال السنتين الماضيتين.
ولفت أمين سوق الفخار بالدار البيضاء، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المادة متوفرة بالشكل المطلوب والكافي، مؤكدا وجود إقبال عليها خصوصا النوع المستخرج من أغصان الليمون.
وأوضح المتحدث نفسه أن الأسعار بالنسبة للتقسيط تتراوح بين 6 و7 دراهم للكيلوغرام الواحد، بينما يصل ثمن البيع بالجملة إلى 5 دراهم.
وسجل الفاعل في قطاع بيع الفحم أن المهنيين تضرروا جراء كورونا، حيث لم يكن هناك إقبال على هذه المادة، مضيفا أن أسعار المحروقات بدورها ساهمت في التأثير على مداخيلهم جراء ارتفاع أسعار نقل هذه المادة صوب السوق.
ويتوزع “الفاخر” بين مجموعة من الأنواع؛ أبرزها “الليمون” و”كروش”، حيث يعرفان إقبالا من طرف الباعة الذين يقتنونهما بالجملة من السوق قبل عرضهما بالشوارع وجوار أسواق بيع المواشي بمختلف المناطق.