قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت البت في ملف محاكمة عمدة مراكش السابق، عن حزب العدالة والتنمية، محمد العربي بلقايد، ونائبه يونس بنسليمان، من أجل جنحة غسيل الأموال، إلى غاية جلسة 23 يونيو الجاري، من أجل إعداد الدفاع.
وأشار الخبر إلى أن عمدة مراكش السابق، محمد العربي بلقايد، ونائبه في الولاية السابقة، يونس بنسليمان، توبعا بجناية تبديد أموال عمومية، ليجد نفسيهما أمام تهمة غسيل الأموال، مضيفا أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش قام بتفعيل مسطرة عقل ممتلكات عمدة مراكش السابق ونائبه على خلفية متابعتهما في الملف الجديد.
وبموجب القرار القضائي المذكور، صار عمدة مراكش السابق ونائبه ممنوعين من التصرف في ممتلكاتهما إلى غاية الحسم في الملف الجديد الذي يتابعان بموجبه.
وكتبت الجريدة ذاتها أن المجلس الوطني لخبراء العدل استنكر “سلسلة الشكايات الكيدية التي تقدم ضد جل الخبراء الممارسين على الصعيد الوطني”، معتبرا الأمر “تبخيسا لهذه المهنة التي تظل دون حماية قانونية، ما يدفع عدة أطراف إلى التطاول على الممارسين وجرهم إلى القضاء، سعيا إلى مضايقتهم وتضييع جهدهم ووقتهم، نظرا لأن الغالبية الساحقة من هذه الشكايات تحفظ لدى النيابة لانعدام الإثبات”.
وفي الصدد ذاته تأسف إدريس الرواح، رئيس المجلس الوطني لخبراء العدل، في تصريح لـ”المساء”، لغياب الحماية القانونية للخبراء المعنيين أسوة بباقي المهنيين العاملين في المجال القضائي، “إذ يفرض عليهم القانون 00 ـ 45 المنظم لعملهم مجموعة كبيرة من الواجبات مقابل حق وحيد يتمثل في معاقبة منتحل صفة الخبير القضائي، وهو ما يجعلهم الحلقة الأضعف في منظومة العدالة، ويدفع الأطراف المتقاضية المتضررة من تقاريرهم إلى اللجوء إلى النيابة العامة لاتهامهم بتهم ثقيلة، مثل التزوير والرشوة”.
“المساء” نشرت، أيضا، أن الأطباء الداخليين بأكادير استنكروا صمت المسؤولين بخصوص معاناتهم المتواصلة منذ أشهر، إذ أكد بيان صادر عن مكتب جمعيتهم أن “مصير الطبيب الداخلي أصبح عرضة للتلاعب والمماطلة، من خلال الطريقة التي يتم بها تدبير هذا الملف، من دون حوار جاد ومسؤول، ما يضر بتكوين الطبيب ومستقبله المهني”.
ووفق الجريدة ذاتها فقد شدد الأطباء الداخليون تشبثهم بكل مطالبهم، وعلى رأسها “الحق في التخصص كما يمليه اتفاق 2011 بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، وسط ظروف الاشتغال والتكوين الكارثية”.
ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة لفرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، للاشتباه في تورطه في إعداد ورشة سرية لصناعة وترويج مشروبات كحولية تحمل علامات تجارية مزيفة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن عبد الرحمان وافا، المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، قال إن نحو 70 في المائة من المؤسسات التعليمية بالعالم القروي لا تتوفر على مراحيض تخول للتلاميذ قضاء حاجتهم، وإن عددا من العائلات تمتنع عن إرسال بناتها إلى المدرسة لهذا السبب.
المستشار ذاته أضاف بمجلس المستشارين أن مدارس العالم القروي تعيش معاناة كبيرة، خاصة في ما يتعلق بغياب المرافق الصحية، وأن الذكور يلجؤون إلى قضاء حاجاتهم في محيط المؤسسة، بينما الإناث لا يقدرن على ذلك.
وجاء ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء استقبلت بمقرها بالرباط وفدا مكونا من 22 طالبا كنديا بسلك الماستر، بشعبة التعاون الدولي بمدرسة السياسيات التطبيقية بجامعة شيربروك بإقليم كيبيك بكندا، رفقة أستاذهم مغربي الجنسية.
وحسب “الأحداث المغربية” فإن هذه الزيارة شكلت فرصة لتقريب الطلبة من عمل مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومختلف المصالح التابعة لها، وتعريفهم بأدوارها الريادية في مجال الرعاية اللاحقة لنزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية.
من جهتها نشرت “العلم” أن الغلاف المالي الذي تمت تعبئته لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية بإقليم طرفاية، ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2022، بلغ ما مجموعه 6 ملايين و110 آلاف درهم. وتندرج المشاريع المبرمجة خلال هذه السنة في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة، وبرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب؛ بالإضافة إلى برنامج الدفع بالرأسمال البشري والأجيال الصاعدة.
وإلى” الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن القروض المستعصية على الأداء عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، إذ فاق مجموعها منذ متم أبريل الماضي 86 مليار درهم عوض 84.8 مليار درهم المسجلة في نهاية دجنبر من السنة المنصرمة؛ وهو ما يمثل ارتفاعا يناهز 1.2 مليار درهم. كما أن هذه القروض العسيرة زادت بحوالي 5 ملايير درهم (6 في المائة) مقارنة مع ما كانت عليه في متم أبريل 2021.