في تصريح غير مسبوق، منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، اعترف الرئيس الأمريكي جو بادين، لأول مرة، مساء الأربعاء، بأن القنابل التي قدمتها أميركا لإسرائيل وأوقفتها الآن استخدمت في قـتل المدنيين.
وأكد الرئيس الأمريكي، للمرة الأولى، أنه سيوقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل – التي اعترف بأنها استخدمت لقتل المدنيين في غزة – إذا أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزو كبير لمدينة رفح.
وقال بايدن في مقابلة مع “سي إن إن”، في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي أوقفها واشنطن مؤقتًا: “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.
وأضاف بايدن”لقد أوضحت أنهم إذا ذهبوا إلى رفح – وهم لم يذهبوا إلى رفح بعد – إذا ذهبوا إلى رفح، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة التي استخدمت تاريخياً للتعامل مع رفح، للتعامل مع المدن”.
وقد علقت الإدارة بالفعل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تضمنت 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل، حسبما صرح مسؤول أمريكي كبير لموقع “أكسيوس”.
Biden tells @CNN the US will not supply any offensive weapons to Israel as it enters the Hamas-stronghold of Rafah.
He says supplying the weapons is “just wrong” and he will only supply defensive, Iron Dome type weapons.pic.twitter.com/Dt2yjMq3UQ
— Shelley G (@ShelleyGldschmt) May 8, 2024
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد قال يوم الأربعاء إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.
وأضاف أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ “كنا في غاية الوضوح… منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوما كبيرا في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار”.