سافر عبر المغرب والجزائر وحتى فرنسا. لقد بذل قصارى جهده لمنع الحرب بين الجانبين (المقاومة الريفية وفرنسا) ثم بدء مفاوضات السلام التي أدت إلى استسلام الخطابي لفرنسا. وقد لعب حدو دورًا حاسمًا في حماية الأسرى الأجانب وسلمهم للجنود الفرنسيين في نهاية الحرب.
والكاب مؤلف الرواية التاريخية، محمد الأشقر، من مواليد 17 أيار 1950 في الريف بالحسيمة. في عام 1970 انضم إلى كلية الطب بالرباط، حيث انضم إلى اتحاد الطلاب التقدمي UNEM، باعتباره يساريًا راديكاليًا في وقت مبكر. في عام 1973، اعتقلته الشرطة المغربية ثم احتجز لعدة أشهر في مراكز سرية مختلفة، بما في ذلك درب مولاي الشريف وكوربيس. وبعد الإفراج عنه استأنف دراسته الطبية وتخصص في الجراحة.
في عام 2010 نشر كتابه الأول “كوربيس طريقي إلى الحقيقة والتسامح” ، والذي يصف فيه الجحيم الذي عاشه المؤلف مع مئات المعتقلين السياسيين الآخرين في أحد مراكز الاعتقال السرية في المغرب. نشر الكتاب في فرنسا وُترجم إلى اللغة العربية عام 2012.
في عام 2015 أصدر كتابه الثاني بعنوان “اتباع طريق إنسوميسوس”، وهو رواية عن سيرته الذاتية تروي أحداث الانتفاضة في الريف بين عامي 1958 و 1959.
في عام 2018 نشر روايته الثالثة “هذه الحرب لم تكن لنا” حول مشاركة الريفيين في الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939.
في نهاية يوليو 2021، نشر روايته الأخيرة منفى الصويرة “El exilado de Mogador”.
الدكتور الأشقر عضو نشط في العديد من شبكات الجمعيات الدولية. يواصل نشر مقالات الرأي والتحليل بانتظام في العديد من المجلات وعلى مدونته Mediapart.
يعيش الدكتور محمد الأشقر حاليًا في طنجة منذ عام 2011، حيث يدير عيادة طبية جراحية.