عقد حزب التقدم والاشتراكية (رمزه الكتاب) الدورة التاسعة للجنته المركزية، السبت بمقره الوطني في الرباط. وقال إن النجاح الكبير لهذه الدورة توج بمصادقة اللجنة المركزية، بالإجماع، بعد نقاش مستفيض وغني، على التقرير السياسي الذي تناول الأوضاع العامة على الصعيد الوطني، تقدم به الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، باسم المكتب السياسي، وكذا على المقرر التنظيمي ومختلف لجان تحضير المؤتمر.
وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن حزب التقدم والاشتراكية يكون، بذلك، قد أعطى الانطلاقة الفعلية لعمليات تحضير مؤتمره الوطني الحادي عشر، والذي قررت اللجنة المركزية انعقاده في منتصف شهر نونبر من السنة الجارية.
من جانبٍ آخر، أشار البلاغ إلى أن “اللجنة المركزية سجلت، باستنكار كبير، إقدام مجموعة من العناصر المشبوهة والمسخرة على محاولة فاشلة لاقتحام المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي”.
ويتعلق الأمر بـ”عناصر مأجورة لا تمت بأي صلة إلى حزب التقدم والاشتراكية، اللهم بضعة عناصر تم إبعادها من الحزب، في وقت سابق، لأسباب أخلاقية، وبالنظر إلى تصرفاتها المشينة والمسيئة إلى قيم ومبادئ وأخلاقيات حزب التقدم والاشتراكية”، حسب البلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن مناضلي حزب التقدم والاشتراكية عالجوا هذا الاعتداء الأرعن وهذه التصرفات الخطيرة بيقظة وتبصر وحكمة وضبط للنفس، مما منع هذه العناصر المشبوهة من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماع رسمي للحزب.
وأعلن حزب التقدم والاشتراكية، “الذي يتوفر على كل الدلائل والبراهين الموثقة قضائيا بالصورة والصوت، أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعا عن حرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبدا في المسيرة النضالية للحزب”.