تعيش جماعات المحمدية وعين حرودة وبني يخلف على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تشكل خطرا على المواطنين.
وأضحت الكلاب الضالة تغزو مختلف الشوارع بمدينة المحمدية وعين حرودة، مهددة المارة، وخصوصا الأطفال والنساء.
ويلحظ زوار المدينتين انتشار الكلاب الضالة على مستوى مختلف المدارات، ما يخلق هلعا وخوفا في صفوف الساكنة وكذا الزوار.
وفي مرات كثيرة، هاجمت جحافل الكلاب الضالة المواطنين المارين على مقربة من مدارات المحمدية وسط الأحياء.
ولم تتدخل بعد السلطات بمدينة المحمدية للحد من انتشار الكلاب الضالة، وهو ما يزيد من تخوف الساكنة ويجر انتقادات على المجلس الجماعي.
وعلى مستوى عين حرودة، فإن الأمر لا يختلف كثيرا، حيث أعداد كبيرة من هذه الكلاب تجوب الشوارع دون تدخل للحد من انتشارها.
ووجد المجلس الجماعي لعين حرودة نفسه مضطرا للتحرك قبل تفاقم الوضع، حيث خصص ميزانية من أجل إنشاء محجز خاص بهذه الكلاب الضالة.
وفي هذا الصدد، صرح كريم اليزيدي، عضو المجلس الجماعي لعين حرودة، بأن هذه الكلاب تنتشر فعلا بالمدينة غير أن اللجوء إلى قتلها لم يعد مسموحا به.
وقال اليزيدي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن الجماعة عملت خلال التصويت على برمجة فائض الميزانية على إحداث بند خاص بإنشاء محجز واقتناء شاحنة مخصصة لجمع الكلاب.
وأضاف أنه تم تخصيص بقعة أرضية سيتم عليها تشييد محجز خاص بالكلاب الضالة، إلى جانب مختلف الحيوانات الأخرى.
وأبرز اليزيدي أن الجماعة الحضرية، من خلال مكتب حفظ الصحة، ستتعاون مع مختلف السلطات ومكتب السلامة الغذائية من أجل القضاء على هذه الكلاب التي تشكل خطرا على المواطنين.
وكانت أغلبية المجلس الجماعي لعين حرودة قد صادقت خلال دورتها الأخيرة على شراء ناقلة مخصصة لجمع الكلاب الضالة بمبلغ 400.000 درهم، وتجهيز محجز لوضعها فيه بمبلغ 400 ألف درهم.