وتجدر الإشارة إلى أن ابن منطقة الريف كان قد اختار اللعب للمنتخب الهولندي، رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها مسؤولي المنتخب المغربي لاستقطابه.
وشكل محمد أمين إحتارين، نجم نادي إيندهوفن الهولندي، لغزا محيراً في العامين الأخيرين لدى الأوساط الرياضية والإعلامية في هولندا وفي المغرب على حد سواء، بسبب “تردده” في الحسم في مستقبله الدولي وجنسيته الرياضية.
ورغم أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم قد أعلن في نوفمبر 2019، عن اختيار إحتارين لمنتخب “الطواحين” على حساب المنتخب المغربي، غير أن رفضه لدعوة المنتخب الهولندي في ثلاث مناسبات متتالية بأعذار “واهية” أعاد النقاش داخل هولندا والمغرب عن حقيقة نوايا اللاعب ذي الأصول المغربية.
و تواصل الإعلام مع مقربين من اللاعب في هولندا، وحصل على معطيات دقيقة وصادمة، عن حقيقة موقفه، ودور أسرته في التأثير عليه، فضلاً عن سقوطه في شباك وعود المدرب الهولندي رونالد كومان، الذي استخدم ورقة “نادي برشلونة الإسباني”، للضغط على اللاعب الهولندي ذي الأصول المغربية.