وقالت الناشطة السياسية، أنها تحترم الأديان، وتحترم الإسلام، ولا تدعوا إلى سن تشريعات جديدة في مدونة الأسرة تحرم المسلمين من الخضوع للتشريعات المستمدة من الشريعة الإسلامية، إلا أنها تطالب بالتعددية، والاعتراف بفئة اللاتينيين الذين تنتمي إليهم من خلال تشريعات تسمح بالزواج المدني، وبالمساواة في الإرث، كتشريعات، خاصة بهذه الفئة دون أن تمتد إلى المسلمين.
واعترفت مايسة أنها ربوبية وموحدة، وتؤمن بالله، إلا أنها تعتبر الأديان السماوية صناعة بشرية، وذلك بعد سنوات من الدراسة والتدبر والتفكير حسب تعبيرها.
وأضافت أنها تعترف بدور الأديان التاريخي في الرقي بالإنسان، إلا أن الديموقراطية ومبادئها أصبحت أكثر ملائمة للمجتمعات.
وأثار هذا الاعتراف الكثير من الجدل سواء في التعليقات على صفحتها، أو في فضاءات التواصل الاجتماعي، وانقسم المتفاعلون مع منشور مايسة بين منتقد لطرحها، باعتبار أن المغرب دولة إسلامية، وبين موافق لطرحها، باعتبار أن السماح بالتعددية هو أرقى ما وصلت إليه المجتمعات، وأن الإسلام يقر بحرية المعتقد من خلال الآية الكريمة “لكم دينكم ولي ديني”.