وقالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “إن المجلس طلب من المؤسسة الحقوقية الروسية التواصل مع الأطراف المعنية للتعرف على الظروف التي تم فيها اعتقاله، ومدى ملاءمتها واحترامها للمعايير الدولية”.
وتابعت الحقوقية، أن المجلس التمس أيضا من المؤسسة الحقوقية الروسية، بذل مجهوداتها حتى يتمكن المغربي إبراهيم سعدون من الاستفادة من محاكمة عادلة أثناء الاستئناف.
وشددت بوعياش، على أن المجلس يحمل على عاتقه هم هذه القضية، وأنه يتابع بشكل متواصل كل أطوارها، مضيفة، أن المؤسسة تبذل كل ما في وسعها من أجل تخليص إبراهيم سعدون من عقوبة الإعدام وحماية حق الشاب المغربي في الحياة.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كانت له المبادرة في التواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والوطنية بغاية حماية الطالب المغربي إبراهيم سعدون من خطر الإعدام، مبرزة، أن المجلس يترافع من أجل إلغائها من جميع القوانين الدولية والوطنية.