أبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، أن انعقاد المجلس اليوم السبت بالرباط، سيشكل نقطة تحول في رفع وتيرة أداء الحزب وعمل مختلف تنظيماته، قائلا، “لقد دخلنا في المرحلة التي يجب أن نتجند فيها، ويجب أن نكون في الموعد، لهذا سأقول لكم إن الحزب قبل هذا المجلس الوطني ليس هو الحزب بعده”.
وقال رئيس حزب الأحرار إنه “يجب أن تعلموا علم اليقين أننا بعد هذا المجلس الوطني سندخل محطة سياسية تتطلب منا قيادة وقواعد المزيد من الجدية والتماسك “، موضحا أن انعقاد أشغال الدورة العادية لبرلمان الحزب، “هو تمرين ديمقراطي سنوي، يستمد أهميته التنظيمية باعتباره إطارا يقرر ويوجه في مهامنا السياسية والحزبية، بل ونرجع إليه في تحديد كافة خياراتنا الكبرى ومسؤولياتنا السياسية”.
ولفت أخنوش، إلى أن حزبه دأب على الانعقاد المنتظم لهذا الموعد، والحرص على تتبع أشغاله احتراما للأنظمة والقوانين التي تجمعنا داخل هذه المؤسسة العتيدة، “وهو ما سيمنحنا انطلاقة تنظيمية متجددة، بروح عالية من المسؤولية، تجعل الحزب قادرا على الاستمرار في أداء وظائفه المجتمعية والسياسية”.
كما أشار إلى أن اختيار لـ 11 يناير لعقد المجلس الوطني، لم يكن تقديرا زمنيا عاديا، بل لأن هذا اليوم له دلالة ورمزية تاريخية مستمرة عند كل المغاربة. فهو يؤرخ لذكرى تلاحم وثيق بين العرش والشعب بمختلف قواه الحية، وفق تعبيره.