استنكرت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب، منعها من تنظيم ندوة وطنية، حول واقع مهنة المحاماة بالمغرب.
ونددت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب بالرفض المبطن لتنظيم ندوة لها، مؤكدة أن منعها من “إقامة نشاط مهني صرف، دون مراعاة للمكانة الرمزية لمهنة المحاماة التي لطالما حظيت باحترام وتقدير جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ولا للمكانة الاعتبارية التي يتبوؤها ضيوف ومتدخلو هذه الندوة”.
وأكد المحامون الشباب، أنهم أعلنوا يوم 21 أكتوبر تنظيم ندوة وطنية حول:” واقع صعب..أية حلول؟”، وانخرطت اللجنة المكلفة بالتنظيم في مختلف الترتيبات قبل أن تُفاجأ بتراجع المسؤولين عن المكتبة الوطنية عن عقد الحجز المكتوب والموقع بين الطرفين.
وأوضحت الفيدرالية، أن المكتبة الوطنية بررت تراجعها لأسباب تنظيمية خارجة عن إرادتها، ومن أجل تدارك الأمر، مشيرة إلى ، “ المكلفين بالتنظيم وجدوا مكانا بديلا بعد عناء، حيث تمكنوا من التعاقد مع المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، ليتم تعديل مكان انعقاد الندوة من خلال الاعلان الاستدراكي الذي تم اصداره بتاريخ الأربعاء 22 نونبر 2023”.
وأضافت الهيئة، “لكن مرة أخرى تتفاجأ الفيدرالية بالتراجع في آخر لحظة عن الموافقة التي سبق وأعرب عنها مسؤولو المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، مقدمين أسبابا وأعذارا غير مقنعة وغير مفهومة”.
وشددت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب،، على “إصرارها على تنظيم هذا النشاط المهني العلمي الشبابي المتميز رغم كل المضايقات والمناورات التي تريد استهداف اطارنا والنيل منه ومن مواقفه، والتي لن تزيد الفيدرالية الا عزما وثباتا على مواقفها”.