ودعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تمكينها بالمعلومات الكافية والتي توضح التدابير المتخذة من طرف السلطات الروسية التي تضمن احترام حقوق المحتجز المغربي، وذلك في ظرف أسبوعين.
وأكدت المحكمة الأوروبية، على أنه على الرغم من طرد موسكو من مجلس أوروبا، إلا أن روسيا لا تزال ملزمة بتنفيذ قراراتها.
وكانت محكمة دونيتسك، أصدرت خلال الأسبوع المنصرم، حكما قضت فيه بإعدام سعدون بالإضافة إلى بريطانيين آخرين.
وكان “دينيس بوشلين” رئيس ما يعرف بـ «جمهوية دونيتسك الشعبية”، نفى وجود أي نية تهدف إلى العفو عن المغربي إبراهيم سعدون، الذي يحمل الجنسية الأوكرانية، والذي تم اعتقاله لقتاله ضد الروس.
وأضاف بوشلين، أنه لا يوجد أي مبرر يسمح بالعفو عن إبراهيم سعدون، الذي اعتقل وهو يرتدي لباس الجيش الأوكراني النظامي.