ونفت أجهزة المخابرات الإسبانية بشكل قاطع، أي تورط مغربي في قضية التجسس على رئيس الوزراء الإسباني باستعمال برنامج Pegasus.
ووضع هذا التوضيح للمخابرات، مصداقية الصحافة الإسبانية وأحزاب المعارضة، على رأسها حزب الشعب اليميني، وحزب فوكس المتطرف، على المحك، بعد أن استعملوا هذه القضية كثيرا من أجل ضرب المغرب وحكومة سانشيز، للإضرار بالعاقات المغربية الإسبانية.
من جانبها كانت الحكومة الإسبانية قد صرحت بأنها ليست على علم بوجود تقرير عن اختراق هاتف وزيرة الخارجية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، على عكس ما كتب في تقارير صحفية مختلفة.
وكانت قضية التجسس قد تفجرت في إسبانيا وشغلت الرأي العام، بعد أيام قليلة من المصالحة التاريخية بين الرباط ومدريد، ووجهت أصابع الاتهام إلى المغرب، في فيلم تبين أنه خيالي، بسيناريو محبوك، الغرض منه هو الإضرار بموقع الحكومة داخليا من أجل إسقاطها لفائدة أحزاب المعارضة، وضرب سمعة المغرب.