تعاني الآلاف من العاملات الفلاحيات المغربيات، في حقول “ويلفا” الاسبانية، بعد أن وجدن أنفسهن لا يستطعن العودة إلى أرض الوطن، رغم نفاذ عقود عملهن الموسمي، وذلك بسبب الغلاء الموصوف بـ”المُهوِل” في أسعار تذاكر الرجوع.
ووفق جريدة “إل دياريو دي ويلبا” الاسبانية الالكترونية، فإن سفن النقل باتت تُفضل في الوقت الراهن بيع تذاكرها للمغتربين المغاربة الذين يعودون إلى المغرب على متن سياراتهم الخاصة، بدل بيعها للعاملات المغربيات اللواتي يسافرن بمفردهن.
ويبلغ تعدادهن أكثر من 5000 عاملة موسمية، علقن في مدينة هويلبا الاسبانية، حيث لم يتمكنن من إيجاد مقعد للعودة إلى أرض الوطن، سواء جوا أو عبر البحر، حيث ارتفعت أسعار التذاكر إلى أكثر من 400 يورو دون احتساب السيارة، فتعثرت بهن السبُل هناك؛ وأمام هذه الأزمة، تقول مصادر إعلامية إسبانية، إن جهودا تم بذلها من أجل التمكن من تأمين عبّارة تقل العاملات نحو المغرب، إلا أنها لم تكلل بعد بالنجاح.