موضحة، أنه خلال هذا الشهر يبدأ عدد كبير من أفراد الجالية في العودة إلى ديار المهجر، في حين تقوم أخرى بالولوج إلى المغرب لقضاء عطلتهم في شهر غشت.
وترى اللجنة السالف ذكرها، أنه من المحتمل أن تشهد المعابر الحدودية بين إسبانيا والمغرب حركية كبيرة للمسافرين من أفراد الجالية المقيمين بالخارج، ابتداء من اليوم الجمعة، حيث ستستمر هذه الحركية طيلة أيام السبت والأحد والإثنين.
وتستعد اللجن التي تتكلف بتسهيل حركة التنقل في الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية من أجل أن تكون مستعدة للتعامل مع التدفقات الكبيرة للمسافرين العابرين لمضيق جبل طارق، وذلك تحسبا لأي ضغط يمكن أن يؤدي إلى اكتظاظ وبالتالي حدوث عرقلة في حركة التنقل وانهيار العملية في هذه الأيام.
يذكر أن شهر يونيو ويوليوز شهدا تدفقات كبيرة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث تشير التوقعات إلى أن التدفقات هذه السنة فاقت ما تم تسجيله في سنة 2019 قبل وباء كورونا المستجد، بنسبة تتجاوز 8 بالمائة.