وقال محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير تشاد: الصور على مواقع التواصل الاجتماعي تعطي انطباعا بالمسؤولية المغربية لكن هذا ليس الواقع.
من جانبه قال سفير الغابون، مينكو مي نسيم سيلفر أبو بكر، “نحن نفهم ما حدث بشكل أفضل وسنبلغ سلطاتنا”.
كما أشاد السفراء بسياسة الهجرة المغربية وأشادوا بدور الملك بطل إفريقيا في الهجرة. وتم الإعراب عن دعم المغرب من خلال صيغ مختلفة وكذلك الرغبة في زيادة الوعي بين المهاجرين ودعم المغرب في إيجاد حلول دائمة.
وقال السفراء إنهم لا يعرفون في هذه المرحلة ما إذا كان رعايا بلادهم من بين الضحايا لأن السلطات المغربية لم ترسل قائمة بأسماء الضحايا حتى الآن.
هذا وأدت الاشتباكات العنيفة بين المهاجرين الذين هاجموا السياج المحيط بمليلية المحتلة والقوات الأمنية المغربية، في وقت مبكر من يوم الجمعة 24 يونيو 2022، إلى نتيجة مأساوية، حيث قتل 23 من المهاجرين. وأصيت العشرات من قوى الأمن.