وحسب الحزب يمكن للطاقة النووية أن تلعب دورا إلى جانب الطاقات النظيفة في معالجة التحديات الحالية والمستقبلية التي يواجهها المغرب في مجال الأمن الطاقي، المائي، والغذائي.
واقترح رئيس فريق الحزب السالف الذكر، التوجه نحو المفاعلات النووية صغيرة القدرة، التي لا تتجاوز 300 ميغاوات، حيث تعتبر أكثر ملائمة من حيث التكلفة للدول ذات القدرات الاستثمارية المحدودة.
ويتوفر المغرب على الإطار القانوني والتنظيمي من أجل ولوج هذا المجال، كما أنه يمتلك مفاعل نووي صغير للبحث العلمي، مكن البلاد من تكوين عدة علماء وخبراء في المجال، يمكن الاستعانة بهم في أي مشروع مستقبلي.
وكانت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي بدورها قد صرحت بأن المغرب يدرس التوجه نحو الطاقة النووية إلى جانب الطاقات المتجددة.