استغرب عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بالناظور من التهجم الغريب الذي تعرض له مسؤول أمني كبير بالإقليم و ذلك مباشرة بعد ترقيته الى رتبة عميد اقليمي (ديفيزيونير).
التهجم القادم من شخص مقيم بكندا و معروف باعتماده على معلومات غامضة أو مفبركة أو مغلوطة أو متعمد تغليطها لمهاجمة عدد كبير من المسؤولين المغاربة، (التهجم) قدم معلومات لا أساس لها من الصحة حول شخص رئيس المصلحة الجهوية للاستعلامات لدى الأمن الجهوي بالناظور و هو ابن المنطقة المعروف بحزمه و صرامته و نزاهته.
التهجم ظهر من خلال تحريات نشر نتائجها الموقع المغربي برلمان.كوم أنه ناتج عن معلومات مغلوطة سربتها سيدة من عائلة مرتبطة ببارونات للمخدرات والمؤثرات العقلية، وسبق أن تم التحفظ على زواجها من شرطي تم عزله من أسلاك الشرطة.
إقرأ ايضاً
ولأن بارونات المخدرات التي ترتبط بهم السيدة المذكورة لم يستطيعوا التأثير في المسؤول الأمني الذي أشرف على الأبحاث الاستعلاماتية المنجزة، فقد قرروا “تسخير” المدون القادم من كندا للمساس بسمعته وشرفه واعتباره الشخصي.
و على العموم فإن الأمر لا يتعلق بهذه الحالة فقط، فإن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مليئة هذه الأيام بعمليات تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات و التي يذهب ضحيتها مسؤولون أمنيون و قضائيون باستعمال اشخاص يتواجدون خارج التراب الوطني و يعتقدون أنهم بعيدون عن يد العدالة.