أريفينو : 23 أكتوبر 2024.
إحدى وكالات البنك الشعبي بسلوان “الوكالة القديمة “من سوء حظها تواجد أحد الموظفين الذين ينتمون للعصر البائد الذي انقرض مع إدريس البصير , من حيث طريقة تعامله مع الزبناء أحدهم روى لنا قصته اليوم مع الشخص المعلوم الذي ذهب لسحب دفتر الشيكات فإذا بالموظف المذكور يسرد كل عقده و يطلب من الزبون شروطا تعجيزية للغاية , إذ به يقدم له ورقة يطلب منه الذهاب للجماعة قصد المصادقة عليها و تقديم وصل الماء و الكهرباء و نسخة من البطاقة الوطنية مصادق عليها , الزبون المذكور إطار كبير قدم مسافة 500 كلم لقضاء الغرض ليعود خاوي الوفاض بالرغم أن أمامه معاملات تتطلب شيكا عاجلا مما يضعه رهين غرامة مالية نتيجة هذا التأخير .
الزبون يتساءل متى كانت العراقيل في الوكالات البنكية التي من المفروض أن تكون في خدمة زبنائها و تقديم التسهيلات , و نحن أمام شخص يساهم في فرار الناس من هذا النوع من التعامل الذي يجر الويلات على هذه المؤسسات , الشخص المذكور معروف بهذا النوع من التعامل السلبي الذي جعل مجموعة من زبناء الوكالة يغادرونها بسبب هذا الشخص كما أن المعني بالأمر – الزبون – تقدم بشكاية في الموضوع للبنك الشعبي المركزي بالبيضاء و لبنك المغرب و سلك طرق قانونية أخرى ترد له الاعتبار و و تحميه من التصرف الأرعن ثم تضمن له حقه في أي خسارة ناجمة عن هذا التصرف.