بلغت المساحة الغابوية التي التهمتها الحرائق بالمغرب، منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية أمس الاثنين، ما يعادل 25 ألف هكتار وفق إفادات المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وأوضحت مصادر هسبريس أن هذه السنة استثنائية بكل المقاييس، وارتفع فيها معدل الحرائق بما يقارب عشر مرات مقارنة بالسنوات العشر الماضية التي شهدت معدلات عادية لعدد المساحات التي أتلفتها النيران.
وخلال سنة 2021 أتت النيران على 3053 ألف هكتار، وفق المصادر ذاتها، مسجلة أن أكبر حريق مندلع في الوقت الراهن يتمركز في جماعة سيدي فيفي باب تازة إقليم شفشاون، وهناك جهود حثيثة من أجل إخماده.
وعن استخدام طائرات “كانادير” هذه السنة، قالت المصادر عينها إن المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية توصل بـ100 طلب من الأقاليم، لكن جرت الاستجابة فقط لثلاثين منها، وذلك لأسباب موضوعية تتعلق بحجم الحرائق ومستوى انتشارها.
واعتبرت مصادر هسبريس أن صعوبة الحرائق الغابوية مطروحة على جميع دول العالم، وأحد أسباب التعثرات أحيانا هي وعورة مسالك الوصول؛ ففي كثير من التدخلات تربك التضاريس مسار فرق الإطفاء.