فشل الوداد الرياضي في الارتقاء للوصافة، عقب التعادل بدون أهداف مع حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في لقاء مؤجل عن الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء فوزي البنزرتي المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم سمير الكزاز، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا من خلال المحاولات التي ستتاح لهم مع مرور الدقائق، ومن ثم محاولة الحفاظ على التقدم لكسب النقاط الثلاث، فيما اعتمد لاعبو حسنية أكادير على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي إحداها لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك يوسف المطيع بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، فيما لم يفلح الوداد الرياضي هو الآخر في الوصول لمرمى المهدي الجورباوي، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل الطرفان الهجمات فيما بينهما في الجولة الثانية، بحثا عن افتتاح التهديف، بعدما استعصى عليهما الأمر في الشوط الأول، إلا أن الفشل تواصل في ظل قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي كانت الاحتفالات تعم مدرجات ملعب أدرار، من طرف فصيل “إيمازيغن” المساند لحسنية أكادير.
واستمر الوضع على ما هو عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل هدف الانتصار، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل من الجانبين، جراء غياب التركيز، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين، والحارسين يوسف المطيع، والمهدي الجورباوي، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين “الوداد الرياضي وحسنية أكادير”.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثالث، على بعد نقطة من غريمه التقليدي الرجاء الرياضي المتواجد في الوصافة، وثلاث نقاط عن المتصدر الجيش الملكي، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة السادسة في الصف الأخير.