نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية، يوم الأحد، عن رسالة وجهها ضباطًا إسرائيليون قاتلوا في قطاع غزة، جاء فيها بأن الوضع العسكري في القطاع لا يزال بعيدًا عن النصر.
وجاء في الرسالة التي وجهها الضباط إلى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنهم مندهشون إزاء تصريحات متكررة من رتب عسكرية رفيعة بأن تحقيق النصر في غزة قريب، قائلين “نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيدا أن الوضع لا يزال بعيدا عن النصر”.
وقال الضباط في رسالتهم إلى رئيس الأركان، إن المقاومة الفلسطينية لا تزال تمتلك قدرات عابرة للحدود ومسيرات، إضافة إلى بنية تحتية ضخمة للأنفاق.
وأشاروا إلى أن عدد كبير من المقاومين الفلسطينيين مازالوا أحياء، وهم مستعدون لمواصلة القتال ضدنا.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “معاريف” عن الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين بالموساد، رامي إيغرا، قوله إن السنوار لم يضعف بل ازداد قوة خلافًا لكل التقديرات.
واعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على “صفقة مروعة” لإسرائيل بسبب الضغط الشعبي والدولي، وقال “الصفقة الحالية تعني أننا سنستعيد عددًا قليلاً جدًا من المختطفين وستعيد حماس لتكون صاحبة السيادة في غزة”.
وزعم أنه “طالما أن إسرائيل لا توفر بديلاً حقيقيًا للحكم بغزة عن حماس، فإن الحركة ستبقى هي المسيطرة، وقد أثبت السنوار ذلك بمجرد تعيينه رئيسًا للمكتب السياسي”.
فيما تابع قائلاً: “لقد أصبح أقوى ولم يضعف، على عكس التقديرات، ويرى أن الأشياء التي أراد حدوثها تحدث”.