وذكر المصدر ذاته، أنه عند التأكد من إصابة الحالة المكتشفة، يتم عزلها لمدة 21 يوما، حيث يتم التكفل بالإصابات الجلدية التي تكون لدى المصاب وغيرها، مبرزا، أنه بعد مرور هذه المدة يصبح فيروس جدري القرود غير معدي.
وسجل حمضي، أنه من الناحية الطبية يمكن أن يتم تلقيح الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بجدري القرود، مردفا، أنه على الرغم من عدم وجود تلقيح أو دواء خاص بهذا الفيروس، إلا أن هناك لقاحات من الجيل الثاث لها فعالية كبيرة وآثار جانبية قليلة، والتي كان يتم التلقيح بها ضد الجدري الإنساني الذي تم القضاء عليه منذ أكثر من 40 سنة.
وأضاف المصدر، أنه بعدما كان فيروس جدري القرود لا ينتقل بسهولة من الإنسان للإنسان، أصبح ينتشر في الآونة الأخيرة بسرعة كبيرة، موضحا، أن الخبراء يستبعدون أي تغير في الفيروس، وأن الأمر يمكن أن يكون متعلقا بأحداث كانت فيها لقاءات حميمية كثيرة من دول مختلفة.
وشدد الباحث، على أنه من الضروري أن تتم المحافظة على الاحتياطات المتعلقة بالوقاية ونظافة اليدين والتباعد وعدم مشاركة الأغراض الشخصية في انتظار تكسير سلسلة العدوى في الأشهر القليلة المقبلة داخل المغرب.