مُني اليميني المتطرف إيريك زمور الذي يتزعم حزب “استرداد فرنسا”، بهزيمة مدوية في الدورة الأولى للانتخابات التشريعية، حيث لم يحصل سوى على 23,2 بالمئة في إقليم فار جنوب فرنسا ليفقد كل حظوظه في الحصول على مقعد بالجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي).
وبحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن النتائج الأولية تشير إلى خسارة كبيرة لحزب زمور الذي لم يحصل سوى على نحو 4 بالمئة من مجمل الأصوات.
واعترف اليميني المتطرف إريك زمور بهزيمته داعيا أنصار حزبه إلى مواصلة التعبئة والعمل في الميدان لضمان تحقيق النجاح في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأضاف زمور في تريحات نقلتها الصحافة الفرنسية: حزب “الاسترداد” رشح 550 شخصا في الجولة الأول من الانتخابات التشريعية. لقد اقترحنا الوحدة لأحزاب اليمين الأخرى لكنها رفضت اليد الممدودة”
يشار إلى أن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي نظمت أمس الأحد كشفت تقاسم “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” بزعامة جان لوك ميلنشون وحزب “النهضة” الحاكم بقيادة الرئيس ماكرون المرتبة الأولى من حيث عدد الأصوات، فيما جاء حزب “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة، وفق تقديرات أولية لوزارة الداخلية.
ويتوقع أن يحتدم الصراع في جولة الإعادة بين “الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد” وحزب “النهضة” الذي تتوقع استطلاعات الرأي احتلاله لأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية المقبلة.