بعد ذلك ، أعرب السناتور عن أسفه لأن الحكومة الائتلافية المكونة من حزبي (PSOE-Podemos) قد أثارت “العديد من الشكوك بين حلفائنا” ، وألقى باللوم على البيئة التي يعيش فيها الشيوعيون والمستقلون والانفصاليون وأنصار حركة إيتا.
واعتبر مارين قائلا: ” شهدنا في الأيام القليلة الماضية عدم التفاعل مع قضية بيغاسوس”، مهاجما رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، على بعد أيام قليلة من انعقاد قمة الناتو في العاصمة مدريد مشككا في استقرار علاقته مع الشركاء.
وقبل أسابيع، أعلنت صحف اسبانية، أن الاتفاق المغربي – الإسباني، الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سكته، أنهى طموح الأحزاب المتطرفة الهادفة إلى إلحاق المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية بحلف شمال الأطلسي.
وكان سانتياغو أباسكال، زعيم حزب “فوكس” اليميني المتطرف، قد أثار هذا المقترح لأول مرة بعد ظهور البوادر الأولى للأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، وذلك بعد تدفق آلاف المهاجرين غير النظاميين على معبر سبتة في منتصف ماي الماضي.
ودعا آنذاك، إيفان إسبينوزا دي لوس مونتيروس، المتحدث الرسمي باسم حزب “فوكس” اليميني في البرلمان، الحكومة المركزية بمدريد إلى تعديل المادة السادسة من معاهدة شمال الأطلسي الموقعة في واشنطن، من أجل تضمين سبتة ومليلية بصفة رسمية في قائمة البلدان المعنية بالتحالف.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “لارازون”، أن رئيس الوزراء الإسباني أغلق هذا الملف بصفة نهائية، وذلك لعدم ادراجه في جدول أعمال قمة الناتو.