سجّل اليورو، اليوم الإثنين، أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدء التداول به في 2002، في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود كبير في أوروبا.
وحسب وكالة فرانس برس، فقد استفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المتتالية لرفع سعر الفائدة، في حين خسر اليورو 0,84% من قيمته قرابة الساعة 15:25 بتوقيت غرينيتش ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 2002 بواقع 0,9951 دولار.
وأعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة يوم الجمعة الماضي تعليق شحنات الغاز الروسي إلى أوروبا لمدة ثلاثة أيام من 31 غشت إلى 2 شتتبر بهدف الصيانة، ما يثير مخاوف من حدوث نقص في موارد الطاقة في أوروبا حيث تتهم موسكو بالابتزاز في هذا المجال.
وجراء هذا القرار، ارتفع سعر الغاز الأوروبي (العقد الآجل الهولندي TTF) ووصل إلى 292,995 يورو للميغاواط/ساعة اليوم الاثنين، مقتربا من أعلى مستوياته على الإطلاق التي سجلت في الأيام الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا شهر فبراير الماضي.