<p><span style="color: #ff0000;"><strong>أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن</strong></span></p>
<p>استنكر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية "ما أقدمت عليه قواتُ خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمسِّ بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقتِ الذي كان مفروضاً عليها تقديمُ الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر".</p>
<p>وتابع "رفاق بنعبد الله"، وفق بلاغ له اطلع موقع "أخبارنا" على مضامنيه، أن "حزب التقدم والاشتراكية يتطلعُ إلى أن يُجرى بحثٌ معمَّقٌ وشفافٌ في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يُرتِّبُ المسؤوليات بشكلٍ لا لُبسَ فيه".</p>
<p>وفي هذا الإطار، يردف "الكتاب" الذي عقد اجتماعا أمس الثلاثاء، "تَوَجَّهَ المكتبُ السياسي بأحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتيْ فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية"، معرباً عن أمله في "تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته". </p>
<p>كما أعرب حزب "التقدم والاشتراكية" عن "متمنياته بالشفاء العاجل للشاب الثالث، وعن أمله في إيجاد حلٍّ سريع يقضي بعودة الشاب المعتقل بالجزائر إلى أهله".</p>
<p>تجدر الإشارة أن 4 مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية تاهوا في البحر ضواحي السعيدية، ليجدوا أنفسهم داخل المياه الإقليمية للجزائر، ليطلق خفر سواحل "الجارة الشرقية" النار عليهم دون أن يرف لهم جفن؛ ما أفضى إلى مقتل اثنين منهم بدم بارد.</p>