وجاء في تقرير المندوبية أن هذه المؤشرات الإيجابية في سوق الشغل، تم تسجيلها نتيجة إحداث 285.000 منصب شغل بالوسط الحضري (زائد 5 في المائة) وفقدان 152.000 بالوسط القروي (ناقص 3 في المائة).
وجاء قطاع “الخدمات” في صدارة القطاعات التي خلقت فرص الشغل إذ أحدث 237.000 منصب عمل، يليه قطاع “الصناعة ” 76.000 منصب، وقطاع “البناء والأشغال العمومية” 30.000 منصب.
وحسب نفس المصدر فإن حجم البطالة عرف انخفاضا بـ 218.000 شخص، نتيجة انخفاض قدره 182.000 عاطل بالوسط الحضري و36.000 بالوسط القروي. لينتقل معدل البطالة من 12,8% إلى 11,2%على المستوى الوطني، من 18,2% إلى %15,5 بالوسط الحضري ومن 4,8% إلى 4,2% بالوسط القروي.
وعلى المستوى الجهوي جاءت الجهة الشرقية في المرتبة ما بعد الأخيرة بمعدل بطالة يصل إلى 18.2%، وهو ما يتضح جليا من خلال مستوى الهشاشة الكبير الذي ترزح فيه الجهة، والتي تفاقمت بعد التضييق على التهريب دون خلق بدائل اقتصادية حقيقية تمتص بطالة الشباب.