كما تمت تعبئة مجموعة من الموارد البشرية واللوجستية على الأرض، من عناصر الوقاية المدنية مع شاحنات إطفاء، مدعومين بعناصر من المياه والغابات والقوات المساعدة والدرك الملكي.
وساعدت موجة الحرارة القياسية ورياح الشركي في انتشار الحرائق بغابات شمال المغرب، في حين يبقى العامل البشري من إهمال أو تعمد، السبب الرئيسي في اشتعال الحرائق بنسبة 90 في المائة حسب مسؤول في المياه والغابات.
وكانت الحكومة المغربية بتعليمات من جلالة الملك قد أعلنت رصد 290 مليون درهم من أجل التخفيف من تداعيات الحرائق التي عرفها المغرب في الأيام الماضية، تشمل ترميم منازل المتضريين واقتناء مواشي وأعلاف لسكان القرى المتضررة، وإعادة غرس الأشجار في المواقع المتضررة.