وتظل السيارات التي تعمل بالغاز، قنابل موقوتة، حيث سبق وأن شب حرق مهول، في فبراير الماضي، في سيارة خفيفة بشارع محمد الخامس بجماعة سلوان بإقليم الناظور، الأمر الذي آثار الرعب والهلع في صفوف المواطنين.
وذكرت مصادر ل”ناظورسيتي” يومها، أن سيارة من نوع “رونو 18″، اندلعت بها به النيران بجماعة سلوان، وانه الحادث لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح.
وأفادت، أن تدخل عناصر الوقاية المدنية، أسفر عن إخماد النيران التي سبت بالسيارة، في حين رجحت أن يكون سبب اندلاع النيران هو استعمال سائق السيارة ل”البوطا” بدل الوقود.
وفي ظل ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، يسعى الكثير من أصحاب السيارات النفعية، وسيارات توزيع السلع والخبز هنا وهناك بالإقليم إلى البحث عن بديل للوقود المرتفع ثمنه، فيما تظل طريقة استعمال أنابيب الغاز مقبولة منطقيا، في الوقت الذي يشكل الوقود الخطورة الكبرى مقارنة بالبوتان، وتبقى طريقة التركيب هي المشتبه الرئيسي في تسببها في تسربات..