وتناشد عائلات الشبان الثلاثة، البحرية الملكية وسلطات الإنقاذ البحري الإسبانية، وكل من يمكنه تقديم المساعدة، البحث عن المفقودين لتطمأن قلوب العائلات التي تنتظر أي خبر حول نجاة أبناها.
وتشهد شواطئ الناظور والدرويش والحسيمة في الآونة الأخيرة عودة قوية لمحاولات العبور والهجرة غير النظامية باستعمال الدراجات المائية، بدون أي اعتبار للمخاطر الناجمة عن هذه المغامرة.
وترتبط الهجرة بتفاقم الأزمة الاجتماعية، وقلة فرص الشغل، ما يدفع شباب المنطقة إلى المغامرة للبحث عن حياة أفضل، أمام عجز المسؤولين عن تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للمنطقة.