أريفينو : 09 يوليوز 2024
إقرأ أيضا
– مشكلة غير مسبوقة تواجه الأسر المغربية هذا الصيف؟
– شجاعة الحوثيين المستمرة تحمل اخبار سارة للموانئ المغربية؟
– خطر كبير يتهدد منخرطي CNOPS في المغرب؟
– حلم 82 ألف شاب مغربي يتحقق؟
تم صباح اليوم الثلاثاء 09 يوليوز بمنصة الشباب بالدريوش لقاء مع بعض ممثلي التعاونيات بإقليم الدريوش بحضور رئيس قسم العمل الاجتماعي بالدريوش وأطر القسم وأطر المنصة وأعضاء جمعية المرافق.
يأتي هذا اللقاء احتفالا باليوم العالمي للتعاونيات الذي يصادف السبت الاول من شهر يوليوز اي السبت الماضي 06 يونيو 2024.
انطلقت فعاليات الاحتفال بكلمات ترحيبية وشرح مناسبة اللقاء،ثم فتح باب المناقشة للحضور لطرح التساؤلات حول مستقبل التعاونيات وتشخيص للواقع.وقدمت توضيحات حول مختلف القضايا المطروحة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء جاء تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس وذلك في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
حيث تم بتوفيق من الله دعم وتمويل عدد مهم جدا من المشاريع لفائدة تعاونيات اقليم الدريوش في مختلف المجالات.
وتندرج هذه المشاريع، التي تم إبرازها بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتعاونيات (6 يوليوز)، في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب)، الذي يهدف، بالأساس، إلى تعزيز فرص الشغل لفائدة الشباب، وإنعاش الحس المقاولاتي، وكذا اعتماد جيل جديد من المشاريع التي تساهم في تثمين الإمكانات والمؤهلات المحلية عبر تبني مقاربة سلاسل الانتاج.
وخلال المرحلة الثالثة للمبادرة (2019-2023)، تم توجيه محورها الثالث، نحو دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي خصص لفائدة التعاونيات وحاملي المشاريع المنبثقة من نتائج تحليل سلاسل الانتاج والمندمجة في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك عبر المواكبة والمساعدة التقنية (دعم لإنشاء التعاونيات، وشهادات الجودة،…).
كما تساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال برنامجها الثالث، في دعم وتقوية قدرات التعاونيات عبر تنظيم دورات تكوينية في مختلف المجالات ذات الصلة بعملها، بالإضافة إلى مواكبتها سواء خلال مرحلة التأسيس، أو عند الحصول على الرخص، أو شهادات الجودة.
ويشكل تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، الذي يحتفي به العالم هذه السنة تحت شعار:
“التعاونيات تبني مستقبلا أفضلا للجميع”، مناسبة لإبراز الدور الحاسم للتعاونيات في بناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.
كما يعد مناسبة لتسليط الضوء على المجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في دعم التعاونيات، وتعزيز القيم والمبادئ التعاونية، وكذا إنعاش الفكر المقاولاتي التعاوني.