وبهذه المناسبة، هنأ الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، الكوميدي باسو، معبرين عن اعتزازهم به.
وتجدر الإشار إلى أن الكوميدي محمد باسو قد استفاد من منحة الطالب، حيث تابع دراسته في إحدى الجامعات المختصة بالفن في مدينة نيويورك، تحت إشراف الكاتبة ريبيكا كربتن.
وصرح الفنان الكوميدي للإعلام، بأنه حرص على استمرار تكوينه الأكاديمي والدراسي موازاة مع سعيه الدائم لتطوير نفسه، حيث يعتبر أن القراءة والإطلاع على الثقافات الأخرى تعينه على تغيير حياته بطريقة إيجابية ومكنه من تغيير نظرته للحياة وتطوير نفسه، وكذا أثر على أعماله الفنية.
وقال باسو للإعلام قبل مناسبة اليوم، بأن “الفكاهة الأمريكية والمغربية تلتقيان كليهما في أنهما تبحثان عن التضارب والأخطاء والعيوب الموجودة في المجتمع من أجل تسليط الضوء عليها فوق خشبة المسرح لإضحاك الناس، موضحا أن الاختلاف بينهما يكمن في أن الكوميديا المغربية تحكمها مجموعة من الخطوط الحمراء التي تمنع الحديث في بعض المواضيع بحكم الثقافة السائدة، بينما الأمريكية تتمكن من التطرق لجميع المواضيع بما فيها الطابوهات سواء الدينية أو السياسية أو الجنسية وغيرها”.