أكد حزب التحالف من أجل مليلية، الذي يتزعمه مصطفى أبرشان بمدينة مليلية المحتلة، أنه سيقوم بمقاضاة الحكومة الإسبانية من أجل إرغامها على دفع تعويضات عن الخسائر التي لحقت بالمدينة وتجارها طيلة الفترة التي أغلقت فيها الجمارك التجارية مع المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أنه سيقوم في حالة تمكنه من الحصول على الأغلبية المطلقة خلال الانتخابات القادمة، على التقدم بمبادرة برلمانية استعجالية في مجلس النواب الإسباني، بهدف استرجاع الأموال التي خسرها الثغر المحتل بعد إغلاق الجمارك التجارية.
ولفت المصدر إلى أن الخسائر التي لحقت مليلية السليبة بلغت نحو 150 مليون أورو، مبرزا، أن رفاهية هذه المدينة تستند على وضع الجمارك الحدودية والتجارية.
وطالب المتحدث، الحكومة الإسبانية، بالعمل على تخصيص تعويضات لأهالي المدينة على غرار مجموعة من التدابير والإجراءات المشابهة التي كانت قد قامت بها في العديد من المناطق في إسبانيا بسبب تأثيرات اقتصادية طرأت عليها.
يشار إلى أن حزب التحالف من أجل مليلية، كان قد قام مؤخرا بتنظيم مسيرة بالسيارات من وسط المدينة المحتلة إلى معبر “بني أنصار”.
وكان قد شارك في المسيرة المذكورة عدد من السيارات، من أجل المطالبة بإعادة فتح المكتب الجمركي.