واتهم المتحدث باسم تحالف كومبروميس اليساري، الحكومة الإسبانية بازدراء اللغتين الأمازيغية التي تستخدم في مليلية والعربية في سبتة، واللتان لا تزالان بدون وضع رسمي.
وسجل البرلماني الإسباني، أن هاتين اللغتين تدخلان من الناحية النظرية في إطار المادة الثالثة من الدستور الإسباني الذي ينص على حمايتها.
وأضاف المصدر ذاته، أن حكومة بيدرو سانشيز لم تخصص لها ميزانية لدعمها في مشروع ثقافي كبير لدعم اللغات والذي تصل قيمته إلى 1,1 مليار أورو.
يشار إلى أن سكان مدينة مليلية السليبة الذين يتحدثون بأمازيغية الريف وكذا سكان سبتة المحتلة الذين يتكلمون بالدارجة المغربية، لا زلوا يضطرون لاستخدام اللغة الإسبانية في العديد من معاملاتهم الرسمية.