أما في اسبانيا وإيطاليا فقد تسببت موجات الحرارة المرتفعة، وقلة التساقطات المطرية في بعض المناطق من ضغط كبير على الموارد المائية الجوفية.
وفي بريطانيا فقد أصدرت شركة ساذرن ووتر لتوزيع المياه بلاغا لحظر ملئ المسابح الخاصة وري الحدائق، وغسل السيارات في بعض مناطق البلاد جنوب غرب لندن.
وقد شهدت البلاد أكثر الأشهر جفافا خلال يوليوز جنوب البلاد، ما أدى إلى فرض بعض القيود على استهلاك المياه. وحذر مكتب الأرصاد الجوية من أن الأشهر الثمانية الماضية كانت الأكثر جفافاً منذ 1976.
وقد سجلت الأرصاد الجوية في بريطانيا بلوغ مستوى هطول الأمطار على الصعيد الوطني 56% فقط، وهو الأدنى على الإطلاق منذ سنة 1999. بينما كان يوليوز من هذا العام الاكثر جفافا منذ 1935، خصوصا في المناطق الجنوبية من البلاد.